responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجاز القرآن نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 2  صفحه : 90
وكنّ قد أبقين منها أذى ... عند الملاقى وافر الشافر
(250) .
«أَصْحابُ الْأَيْكَةِ [1] » (176) وجمعها أيك وهى جماع من الشجر..
«وَزِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ» (182) أي بالسّواء والعدل..
«وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ» (183) أي لا تنقصوهم يقال فى المثل:
تحسبها [2] حمقاء وهى باخسة..
«وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ» (183) يقال عثيت تعثى [3] عثوا وهى أشد الفساد والخراب..
«وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ» (184) أي الخلق [4] وجاء خبرها على المعنى الجماع وإذا نزعت الهاء من آخرها ضممت أوله كما هو فى آية أخرى «وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا» (36/ 62) قال أبو ذوءيب:

[1] - 2 «الأيكة» : قال البخاري فى تفسير هذه الكلمة: الليكة والأيكة جمع أيكة وهى جمع الشجر، وقال ابن حجر فيه: ومن قوله جمع أيكة إلخ هو من كلام أبى عبيدة ووقع فيه سهو فان الليكة والأيكة بمعنى واحد عند الأكثر إلخ (فتح الباري 8/ 9381) .
[2] - 5 «نحسبها ... إلخ» : وقد مر هذا المثل وتخريجه فى 1/ 83.
[3] - 6 «هو ... تعبث» الذي ورد فى الفروق: روى ابن حجر هذا الكلام عنه فى فتح الباري (8/ 382) .
[4] - 7- 8 «هو ... الخلق» : الذي ورد فى الفروق روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة أثناء شرحه لقول البخاري: والجبلة الخلق ومنه جبلا وجبلا يعنى الخلق قاله ابن عباس كذا لأبى ذر وليس عند غيره «قال ابن عباس» . وهو أولى فإن هذا كله كلام أبى عبيدة قال فى قوله والجبلة الأولين أي ... الخلق انتهى وقوله مثقل وغير مثقل لم يبين بكيفيتهما وفيهما قراءات إلخ (فتح الباري 8/ 382) .
نام کتاب : مجاز القرآن نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 2  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست